نافذة على العالم

نافذة على العالم
نافذة على العالم

الخميس، 2 أبريل 2015







The Internet Archive is mostly known for archiving the web, a task the San Francisco-based nonprofit has tirelessly done since 1996, two years before Google was founded.

The Wayback Machine now indexes over 435 billion webpages going back nearly 20 years, the largest archive of the web.

For most people, it ends there. But that’s barely scratching the surface.

Most don’t know that the Internet Archive also hosts:
Books. One of the world’s largest open collections of digitized books, over 6 million public domain books, and an open library catalog.
Videos. 1.9 million videos, including classic TV, 1,300 vintage home movies, and 4,000 public-domain feature films.
The Prelinger Archives. Over 6,000 ephemeral films, including vintage advertising, educational and industrial footage.
Live music. Over 137,000 concert recordings, nearly 10,000 from theGrateful Dead alone.
Audiobooks. Over 10,000 audiobooks from LibriVox and more.
TV News. 668,000 news broadcasts with full-text search.
Scanning services. Free and open access to scan complete print collections in 33 scanning centers, with 1,500 books scanned daily.
Software. The largest collection of historical software in the world.

That last item, the software collection, may start to change public perception and awareness of the Internet Archive.





Google abandons its past, Internet archivists step in to save our collective memory



Google wrote its mission statement in 1999, a year after launch, setting the course for the company’s next decade:
“Google’s mission is to organize the world’s information and make it universally accessible and useful.”

For years, Google’s mission included the preservation of the past.

In 2001, Google made their first acquisition, the Deja archives. The largest collection of Usenet archives, Google relaunched it as Google Groups, supplemented with archived messages going back to 1981.

In 2004, Google Books signaled the company’s intention to scan every known book, partnering with libraries and developing its own book scanner capable of digitizing 1,000 pages per hour.

In 2006, Google News Archive launched, with historical news articles dating back 200 years. In 2008, they expanded it to include their own digitization efforts, scanning newspapers that were never online.



In the last five years, starting around 2010, the shifting priorities of Google’s management left these archival projects in limbo, or abandoned entirely.

After a series of redesigns, Google Groups is effectively dead for research purposes. The archives, while still online, have no means of searching by date.

Google News Archives are dead, killed off in 2011, now directing searchers to just use Google.

Google Books is still online, but curtailed their scanning efforts in recent years, likely discouraged by a decade of legal wrangling still in appeal. Theofficial blog stopped updating in 2012 and the Twitter account’s been dormant since February 2013.

Even Google Search, their flagship product, stopped focusing on the history of the web. In 2011, Google removed the Timeline view letting users filter search results by date, while a series of major changes to their search ranking algorithm increasingly favored freshness over older pages from established sources. (To the detriment of some.)




Two months ago, Larry Page said the company’s outgrown its 14-year-old mission statement. Its ambitions have grown, and its priorities have shifted.


Google in 2015 is focused on the present and future. Its social and mobile efforts, experiments with robotics and artificial intelligence, self-driving vehicles and fiberoptics.

As it turns out, organizing the world’s information isn’t always profitable. Projects that preserve the past for the public good aren’t really a big profit center. Old Google knew that, but didn’t seem to care.

The desire to preserve the past died along with 20% time, Google Labs, and the spirit of haphazard experimentation.

Google may have dropped the ball on the past, but fortunately, someone was there to pick it up.










كتاب: أخلاقيات المعلومات (*)
               عرض
     د. منال سيد محمد
  مدرس علم الوثائق والأرشيف،  قسم علوم المعلومات 
 كلية الآداب .جامعة بني سويف




* بيانات الكتاب:
 الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات(اعلم) . أخلاقيات المعلومات / تحرير حسن عواد السريحى .- جدة : مكتبة الملك فهد الوطنبة، 1434هـ
                                                      
   تثور هذه الأيام قضايا أخلاقيات المعلومات والتى فجرها التطور فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فمع هذا التطور أصبحت الحاجة ملحة لوضع ضوابط لاستخدام المعلومات والحفاظ على الخصوصية وحماية الملكية الفكرية بعدما ساهم التطور التكنولوجي فى صعوبة حماية هذه الحقوق .
   ويعد كتاب أخلاقيات المعلومات الصادر عن الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات (اعلم) فى نوفمبر عام 2013م  من أوائل الكـــتب التى تنـــــاولت أخلاقيات المعلومات، وهو أولى إسهامات الاتحاد لحماية أخلاقيات مهنة أخصائى المعلومات والمكتبات وكذلك المستفيدين من المعلومات     قام بتحرير هذا الكتاب أ.د حسن عواد السريحى – الرئيس الأسبق للأتحاد –
وهو من تأليف نخبة من الأساتذة فى تخصص المكتبات والمعلومات لعل أبرزهم عالم المكتبات المصرى "الأستاذ الدكتور شعبان خليفة" .
يقع الكتاب فى 668صفحة ويشتمل على كلمة رئيس الاتحاد، وثلاثة عشر فصلا كل فصل يتناول واحدة من قضايا أخلاقيات المعلومات.
تنوعت القضايا التى اشتمل عليها الكتاب بين تحديد المفاهيم المصطلحات الخاصة بأخلاقيات المعلومات ،والأخلاقيات المهنية التى يجب أن يتحلى بها العاملين، وتدريسها،ومصادر  التشريع  وغيرها من القضايا التى سيتم عرضها.
من المفاهيم الأساسية التى تناولها الكتاب مفاهيم التشريعات والمعيار وميثاق الشـرف أو ميثــاق الأخــــلاقيات والفـرق بينهمــا   كما قدمها " شعبان خليفة".
فالتشريع هو :"مجموعة من القواعد التى تحكم العلاقة بين الأطراف الداخلة فيه وتحدد العقوبة التى تطبق فى حالة المخالفة" .
أما المعيار فهو " مجموعة من الأسس والمبادئ التى يهتدى بها عند تنفيذ وتقييم شئ ما أو أمر من الأمور بهدف تحقيق مستوى معين من الجودة وليست هناك عقوبة فى حال الانحراف عن المعيار "
وميثاق الأخلاقيات هو "مجموعة من المبادئ والأسس المرعية فى السلوك إزاء أمر ما، وهى متروكة لضمير الشخص الفرد "وأخلاقيات المعلومات هى سلوك العاملين والمستخدمين للمعلومات"([1]) .
 قد خصص الفصل الثالث عشر والذى بعنوان "أخلاقيات المعلومات رحلة مع المصطلح"([2]) لتعريفات مصطلحات أخلاقيات المعلومات، وعددها تسع مصطلحات عامة هى :إدارة المعرفة – الإدارة – الحق – حقوق التأليف والنشر- السياسة-علم المكتبات والمعلومات- القانون –المكتبات إدارة وتنظيم –المنظمات الدولية وأسفل كل مصطلح عدد من المصطلحات المرتبطة والضيقة وبلغ عدد هذه المصطلحات مائة وستة مصطلحاً، وقد تم ترتيب هذه المصطلحات ترتيب هجائى مع إهمال "ال" التعريف فى الترتيب مالم تكن أصلية فى الكلمة.
أما باقى فصول الكتاب فكل منها تناول واحدة من القضايا وهى بهذا التتابع.
القضية الأولى تناولت "الأخلاقيات المهنية للعاملين فى مؤسسات المعلومات العربية([3]) من خلال تحديد مفهوم أخلاقيات المهنة للعاملين فى مؤسسات المعلومات وأقتراح بنود لميثاق أخلاقى لمؤسسات المعلومات العربية يوضح العلاقة بين اختصاصى المعلومات وبين الله عز جل، وعلاقته بالمجتمع ،وأهل المهنة ومؤسسات المعلومات وإدارة هذه المؤسسات وزملائه والمستفيدين وأخيراً علاقة أخصائى المعلومات بنفسه وهى تمثل حق وواجبات الأخصائى تجاه نفسه من تعليم ذاتى وتدريب مستمر وإخلاص فى العمل وفهم واجباته وأداء دوره .
القضية الثانية وهى "تدريس الأخلاقيات المهنية لطلاب أقسام المكتبات والمعلومات"([4])باستعرض أهمية تدريس الأخلاقيات المهنية على مختلف التخصصات بما فى ذلك تخصص المكتبات والمعلومات ومبرارت ومحاور تدريس مقرر خاص بأخلاقيات مهنة المكتبات والمعلومات، كما تشتمل على مواصفات هذا المقرر وعلاقته بمقرر تشريعات المعلومات وعلم النفس التربوى وخدمات المكتبات وغيرها من المقرارات الدراسية .
القضية الثالثة أنصبت على " الإطار الأخلاقى والتشريعى لتداول المعلومات بين الواقع والمأمول"([5]) فقد استعرضت المصادر التى يستمد منها المجتمع الأنسانى الأخلاقيات وهى الأديان والقيم والعادات والأعراف والتشريعات القانونية والمواثيق، كما اشتملت على أهمية المواثيق مع حصر للمشكلات التى تعترض المكتبات ، والقيم الأخلاقية الواجب توفرها فى أخصائى المكتبات والمعلومات كالصدق والدقة والحفاظ على الخصوصية والسرية ...ألخ" ليس هذا فحسب بل استعرضت بعض المواثيق الدولية مثل الإعلان العالمى لحقوق الأنسان مع عرض لبعض التجارب العالمية فى مجال قوانين حرية تداول المعلومات فى الولايات المتحدة الأمريكية والهند وتشريعات الملكية الفكرية ومخاطر وجرائم المعلومات ، وأخير ا موقف الدول العربية من تشريعات مجابهة جرائم الإنترنت، مع تقديم مشروع تشكيل هيئة مفوضية تداول المعلومات.
القضية الرابعة وتتعلق بـ " تأثيرات البيئة الرقمية على أخلاقيات أخصائى المعلومات"([6]) تحدثت الكاتبة عن الفرق بين أنظمة المهنة وأخلاقياتها ومصادر الأخلاق، وأداب وأخلاقيات استخدام الإنترنت، والمتطلبات التى يحتاجها المكتبى فى البئية الرقمية والويب، والحاجة إلى وضع ميثاق ودستور لهذه المهنة، وغرس معايير وسلوكيات للإرتقاء بالمهنة، ونشر الوعى الأخلاقى لدى مستخدمى الإنترنت.
أما القضية الخامسة فهى تتناول "دستور مهنة المعلومات والمكتبات"([7]) من  خلال تقديم تعريفات لأخلاقيات مهنة المعلومات والحق والسلوك السليم ،والفرق بين الأخلاق والقانون وأهمية وماهية الدستور والحاجة لوضع دستور إخلاقى لمهنة المكتبات والمعلومات ،والشروط والمحاور والاعتبارات التى يجب مراعاتها عند وضع دستور أخلاقى لمهنة المعلومات والمكتبات ،وكيفية وضعه مع استعراض لبعض نماذج دساتير أخلاقيات المهنة وحق الحصول على المعلومات وهذه النماذج صادرة عن إتحادات وجمعيات دولية عربية وأمريكية.
القضية السادسة هى "أخلاقيات جمع المعلومات لأغراض البحث العلمى "([8]) تم تناول هذه القضية من خلال تحديد عدد من المفاهيم كالبيانات والمعلومات والأخلاق ومناهج البحث، والقيم الأخلاقية التى يجب أن يتحلى بها الباحث فى أثناء جمع المادة العلمية، وكيفية استخدام مناهج البحث فى الأبحاث النظرية والتجريبية ،وإخضاع المصادر الأولية كالوثائق والببليوجرافيات للمنهج النقدى يالإضافة إلى طرق توثيق المعلومات وطرق الاقتباس المختلفة، والأدوات التى يستخدمها الباحث فى جمع الحقائق والبيانات وهى كلها قضايا أخلاقية يجب أن يلم بها الباحثين أثناء جمع المادة العلمية .
القضية السابعة هذا الكتاب  هى: "أخلاقيات المصادر مفتوحة المصدر([9])" ويقصد بالمصادر المفتوحة المصدر "برمجيات وأنظمة تشغيل عمل عليها خبراء ومهتمون وهواة من المبرمجين ثم قدموها للعالم حرة ، أى نشروا الكود البرمجى الذى بنيت عليه تلك البرمجيات لمن يستطيع تطوير هذه البرامج فى جميع أنحاء العالم"([10]) مع تقديم نماذج ومبادرات وحركات داعمة لهذه المصادر مثل إعلان الاتحاد الدولى لجمعيات ومعاهد المكتبات ،كما اشتمل على الأخلاقيات الواجب الالتزام بها عند التعامل مع هذه المصادر ،وأشهر التراخيص فى مجال البرمجيات المفتوحة والوثائق مفتوحة المصدر .
القضية الثامنة بعنوان " أخلاقيات تكنولوجيا المعلومات"([11])فقد تم تناول هذه القضية باستعراض عدد من المفاهيم الخاصة بالأخلاقيات والتطور التاريخى لعلم الأخلاق منذ العصر اليونانى حتى العصر الحديث ، كما ركزت على التشريعات وأهميتها فى حماية الملكية الفكرية ودور اللوائح كأحد أنماط التشريع فى حماية المعلومات المتصلة بالأمن القومى ومنع المضايقات والرسائل المسئية والأعمال اللاخلاقية عبر شبكة الإنترنت وأمثلة لهذه اللوائح.
القضية التاسعة وهى" أخلاقيات المجتمع ما بعد الصناعى أى تعامل؟ ولأى مجتمع؟([12]) اشتملت على تحديد  مفهوم الأخلاقيات ،وتقسيم أخلاقيات المعلومات إلى أربعة أنماط هى أخلاقيات إنتاج المعلومات وأخلاقيات نشر المعلومات ، وأخلاقيات تنظيم واستخدام المعلومات ، مع استعراض لمراحل تطور المجتمع وهى مرحلة المجتمع الزراعى والصناعى والمجتمع المعلوماتى، ودواعى نشأة كل مرحلة ،والمعايير والمؤشرات التقنية والإقتصادية والثقافية والسياسة التى يتم القياس عليها التحول من مجنمع لآخر ،مع استعراض لبعض المواثيق الصادرة عن جمعيات أمريكية وعربية تتعلق بأخلاقيات المعلومات ،وأنتهت إلى ضرورة تدريس مقرر أخلاقيات المعلومات.    
أما القضية العاشرة  هى "المعلومات الصحية على الإنترنت" التدابير الخاصة بتوفراها وجودتها"([13])
تعالج هذه القضية تطبيق تقنيات المعلومات والاتصالات فى قطاعات الحكومة خاصة مجال الصحة من خلال إمكانية الوصول إلى المعلومات الصحية وتوفيرها للأفراد ،واستفادة المهمشين والذين يعيشون فى المناطق النائية والتى لاتتوفر فيها الخدمات الصحية ،كما تناول مجالات الاستفادة الأخرى كالتعليم الألكترونى ، والتطيب عن بعد ،والمعالجة الذاتية والصيدليات الألكترونية ،وتثقيف المرضى والمنتديات ومجموعات النقاش بالإضافة لتناول قضية دقة المعلومات المتاحة على الإنترنت ومعايير تقييم المواقع الطبية من دقة وحيادية وبيان المسئول عن الموقع وتشغيله وتمويله ،ومصادر المعلومات وكيفية توثيقها ،ومدى حداثتها وكيفية أختيار المواقع الأخرى المرتبطة بالموقع ...ألخ ،وانتهت إلى زيادة عدد مستخدمي الإنترنت فى الأغراض الصحية فى البلدان المتقدمة عن مستخدميه لنفس الغرض فى البلدان النامية.
القضية الحادية عشر تناولت "خصوصية البريد الإلكترونى"([14]) بتحديد مفاهيم البريد الألكترونى ومزاياه وعيوبه وألياته ،ومفهوم الخصوصية ،كما ناقشت كيفية الحفاظ على خصوصية مستخدمى البريد الالكترونى الشخصى والرسمى ،وما يتعرض له هؤلاء من انتهاكات للخصوصية من خلال بعض الجهات لعل أهمها مقدمو خدمة البريد الالكترونى ،وخدمة الهاتف، محترفو الهاكرز والشركات الدعائية والتجارية مع تقديم مقترحات لمواجهة هذه الانتهاكات.
إذا كان موضوع القضية الثانية عشر فى هذا الكتاب هو "قسم تحوت للمكتبين المصريين وأخلاقيات العمل المكتبى"([15]) وكيف ومن وضع هذا القسم وأطلق عليه اسم قسم تحوت نسبة لأول مكتبى مصرى تكريما له ، إلا أنه قد تم استعراض مسائل أخرى هى الفرق بين مفاهيم  التشريع والمعيار أو المواصفة وميثاق الشرف ،ووثيقة الحقوق المكتبية الصادرة عن مجلس اتحاد المكتبات الأمريكية وكيف تطورت صياغة هذه الوثيقة، مع تناول نطاقات أو ما يحكم السلوك الأنسانى من نطاق قانونى وعقلانى واخلاقى ،كما استعرضت مجالات العمل المكتبى من اختيار المواد ،والاستبعاد والخدمة المرجعية  ،والخصوصية ،والملكية الفكرية والمواثيق والقيم التى تحكم  أخلاقيات العمل المكتبى وهذه القيم هى الحقيقة ،والتسامح والحرية والعدل والجمال ، وكيفية تنمبة وترسيخ هذه القيم لدى المكتبين خاصة مع ما يتعرض له المكتبى من صراع بين قيم تقديم المعلومات وقيمه الشخصية.
وعلى الرغم من أهمية وقيمة هذا الكتاب، وبما يحويه من أبحاث علمية جادة إلا أنه عند ترتيب فصوله لم يراع منطق محدد ،فلا ترابط بين الفصول كأن تبدأ بالعموميات وتنتهى بالموضوعات المتخصصة ،وليس أدل على ذلك أن يكون الفصل الأخير  خاص بتحديد مصطلحات أخلاقيات المعلومات ، وكان الأولى أن يكون هو أول فصل فى الكتاب ، والأمثة على ذلك كثيرة .




 ([1]) شعبان خليفة (2013) . قسم تحتوت للمكتبيين المصريين وأخلاقيات العمل المكتبى .- ص585
([2]) كاتبها أ.د حسن عواد السريحى . رئيس الاتحاد الدولى للمكتبات والمعلومات (أعلم) .- ص ص642- 668
([3]) كاتبها أ .د محمد مجاهد بن يوسف الهلالى :أستاذ مساعد فى قسم دراسات المعلومات بجامعة السلطان قابوس .- ص ص 11-59
[4])) كاتبها : د. نجلاء محمود محمد خليل  مدرس المكتبات والمعلومات كلية الآداب جامعة المنوفية .- ص ص61-106
([5]) كاتبها منال صبحى الحناوى و المستشار فخرى خليل . - ص ص 107- 160
[6])) كاتبها: أ.د ناريمان إسماعيل متولى : استاذ بقسم المعلومات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة .- ص ص161 - 226
([7]) كاتبها : د.محمد أحمد عوده الأغا . جامعة القدس المفتوحة قطاع غزة .- ص ص 227- 256
([8]) كاتبها ربحى مصطفى عليان . استاذ علم المكتبات والمعلومات الجامعة الأردنية .- ص ص 257-358
([9]) كاتبها : د.نجلاء محمود محمد خليل  .- ص ص359- 396
([10]) المصدر .-366
([11]) كاتبها سهيلة بنت مهرى استذ فى قسم علم المعلومات جامعة باجى مختار عنابة ،وبلال بن جامع استاذ مساعد بنفس القسم .- ص ص 395- 427
([12]) كاتبها : د.حنان الصادق بيزان . استاذ مساعد ورئيس قسم دراسات المعلومات أكاديمية الدراسات العليا طرابلس – ليبيا .- ص ص428-470
([13]) كاتبها :د. نجيب الشريجى  . مدير إدارة المعرفيات ومشاركتها منظمة الصحة العالمية.- ص ص 471- 516
 ([14]) كاتبها د. فايزة دسوقى أحمد. استاذ علم المكتبات والمعلومات المشارك بكلية الآداب جامعة بني سويف ، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة طيبة قسم المكتبات والمعلومات ومصادر التعلم .- ص ص517- 582
([15]) كاتبها أ.د شعبان خليفة . أستاذ المكتبات والمعلومات جامعة القاهرة .- ص ص 583- 639


تم نشر العرض في :
المجلة المصرية لعلوم المعلومات           مج1، ع1، أكتوبر 2014م

الخميس، 1 يناير 2015

الوعي المعلوماتي

أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية
 دراسة لواقعها واتجاهاتها المستقبلية.
د. مها أحمد إبراهيم محمد
أستاذ علم المعلومات المساعد
كلية الآداب . جامعة بني سويف
هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية ؛ من خلال التعرف إلى مهارة التعرف على الحاجة إلى المعلومات، التعرف إلى مهارات الوصول إلى المعلومات ، التعرف إلى مهارة البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية ، التعرف إلى مهارات تحليل المعلومات وتقييمها لإمكانية استخدامها بكفاءة وفعالية ، التعرف إلى تنمية مهارات الوعي المعلوماتي لدي مجتمع الدراسة والتخطيط نحو وضع برنامج دراسي للوعي المعلوماتي بالجامعات .
تتمثل الحدود الجغرافية لهذه الدراسة على أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات السعودية التي يتواجد بها قسم المكتبات والمعلومات " شطر الطالبات " ، وهى :
1ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ الرياض .
2ـ جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة .
3ـ جامعة الملك عبد العزيز ـ جده .
4ـ جامعة البنات ـ الرياض .
حيث تم استبعاد قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك سعود لعدم توافر قسم للطالبات .
أما بالنسبة الحدود الزمنية تم تجميع البيانات اللازمة للدراسة في الفترة من شهر ذو القعدة عام 1428هـ الموافق شهر نوفمبر عام 2007 حتى شهر ربيع الثاني 1429هـ  الموافق شهر أبريل عام 2008 ، وهي المدة التي استغرقها توزيع الاستبيانات على طالبات الدراسات العليا موضوع الدراسة وتلقي الردود وتحليلها .
تم استخدام المنهج الوصفي المسحي باعتباره ملائماً لطبيعة وأهداف هذه الدراسة حيث يرصد ويحلل أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا موضوع الدراسة ،  كما يعد الأفضل من حيث الكشف  عن الأوضاع القائمة لمحاولة النهوض بها ووضع الخطط أو البرامج اللازمة للتطوير والإصلاح .
وقد استعانت الباحثة بالاستبانة كأداة لجمع البيانات بهدف الحصول على صورة تعبر عن واقع الوعي المعلوماتي
يشمل مجتمع الدراسة جميع طالبات الدراسات العليا في أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات السعودية السابق ذكرها . وهم يمثلون مجموعة صغيرة ومتجانسة حيث بلغ مجموعهم (79) طالبة دراسات عليا ، وقد تم اعتماد هذا المجتمع على أنه المجتمع الكلي للدراسة الحالية ، ونظراً لصغر حجم المجتمع فلم تعد حاجة لاستخدام أسلوب العينة .
وهنا نود الإشارة إلى أنه تم توزيع عدد (79) استبيان على طالبات الدراسات العليا في الجامعات المحددة مسبقاً ، حيث بلغ عدد الاستجابات الإيجابية (59) استبيان وتمثل نسبة 74,07%
وقد جاءت النتائج متفقة مع زيادة الوعي المعلوماتي وانتشار التقنية بصفة عامة في المملكة بالإضافة إلى إمكانات رفع كفاءة الوعي المعلوماتي لطالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات ، مع عدم استغلالها الاستغلال الأمثل حيث نجد أن مجتمع الدراسة لديهن وعي بأهمية المعلومات وخاصة في حل المشكلات العلمية واتخاذ القرارات السليمة ، وارتفاع وعيهن بمتابعة التطورات الحديثة في المجال ، وهناك صعوبات تعتريهن في الوصول إلى المعلومات أثناء البحث عن المعلومات ومصادرها التي تلبي احتياجاتهم المعلوماتية والبحثية ، كما توصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة اعتماد مجتمع الدراسة على مصادر المعلومات الإلكترونية عند إعداد أبحاثهن العلمية . في حين نجد تذبذب النسب في قدرات مجتمع الدراسة في مهارات تحليل وتقييم وتوثيق المعلومات .    
لمزيد من المعلومات :
محمد، مها أحمد إبراهيم (2008). أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية: دراسة لواقعها واتجاهاتها المستقبلية.في: المؤتمر الخامس لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية  بعنوان " دور مؤسسات المعلومات في المملكة في عصر مجتمع المعرفة : تحديات الواقع وتطلعات المستقبل" . ـ جمعية المكتبات السعودية : جدة ، 2008



مصادر المعلومات الإلكترونية

مدى إفادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الانترنت:
دراسة ميدانية على جامعة القاهرة فرع بني سويف
د.مها أحمد إبراهيم محمد
أستاذ علم المعلومات المساعد
كلية الآداب . جامعة بني سويف
أحدثت شبكة الانترنت ثورة غير مسبوقة فى عالم الحاسبات الآلية ، ووسائط الاتصال الحديثة ، حيث يحلو للبعض تشبيهها بالمكتشفات العلمية المتفردة التى غيرت الوجه الحضارى للمجتمعات الإنسانية. وتعد شبكة الانترنت تمازجاً مثالياً بين إمكانات البث الواسع الانتشار، وآلية تراسل المعلومات والوسيط التفاعلى الذى يتيح تدفق المعلومات عبر الحدود الجغرافية بطريقة تسمح بالتعاون المثمر بين المستفيدين من النظام ـ أفراداً وجماعات ـ فى كافة المجالات العلمية والثقافية والعلمية بصرف النظر عن مواقع تواجدهم في رقعة جغرافية واسعة النطاق، حدودها العالم بأسره. تتركز مشكلة الدراسة فى التعرف على الواقع الفعلى لاستخدام أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة بنى سويف لمصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الانترنت وقياس اتجاهاتهم ومدى إفادتهم منها وسبل الوصول إليها.  وقد قامت الباحثة بتجميع البيانات اللازمة لإجراء الدراسة من خلال توزيع الاستبانة على مفردات العينة خلال هذه الفترة.ونظراً لطبيعة هذه الدراسة ، فقد اتبعت الباحثة المنهج المسحى التحليلى والوصفى و تمثل هذه العينة 175 عضو موزعة على الثمانى الكليات موضوع الدراسة، وقد تم توزيع الاستبانة على مفردات العينة خلال العام الدراسى 2003م/ 2004م.
وبتحليل البيانات لمجتمع الدراسة يمكن تلخيص النتائج التى تمخضت عنها الدراسة نجد ارتفاع نسبة مجتمع الدراسة الذين يستخدمون شبكة الإنترنت، تحتل الخبرة الشخصية المقام الأول فى اكتساب الخبرة فى استخدام شبكة الإنترنت لمجتمع الدراسة ، يليها سؤال أحد الزملاء ، ثم الاستعانة بالمتخصص المتواجد فى مكان استخدام الإنترنت ، وقراءة كتب تعلم كيفية استخدام شبكة الإنترنت ، أما من حصلوا على دورات تدريبية فتأتى نهاية الترتيب. احتل الدخول مباشرة على المواقع المتاحة على شبكة الإنترنت المقام الأول فى الأساليب التى يتبعها مجتمع الدراسة فى البحث على مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت بنسبة 49.7% ، ثم محركات البحث بنسبة 35.0% ، وأخيراً التصفح عبر الأدلة بلغ نسبته 15.3%، أما بالنسبة لأدوات البحث فاحتلت أداة YAHOO  قمة محركات البحث ، يليها GOOGLE  ، ثم ALTAVISTA . وأن ما يقرب من نصف مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة بنى سويف موضوع الدراسة يتعاملون مع مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت التى تكون متاحة مجانياً.

للاطلاع على النص الكامل ( مجلة كلية الآداب بني سويف. ـ ع10 (إبريل 2006)


الاثنين، 17 نوفمبر 2014

رسائل البريد الإلكتروني



رسائل البريد الالكتروني الرسمية
متى تعد رسائل البريد الالكتروني وثائق ؟
    يعد هذا التساؤل ضروري لأنه بالإجابة عليه سوف يتحدد ماهية الرسائل التى يجب الاحتفاظ بها كدليل على أعمال المنظمة وحذف الرسائل التى لا تدخل في هذا النطاق . وتتحدد الإجابة على هذا التساؤل إذا ما طبق مفهوم الوثيقة على رسائل البريد الالكتروني، وإذا ما نظرنا إلى تعريف الوثيقة طبقاً لما أقره المجلس الدولى للأرشيف ( ICA ) أن الوثيقة هي "أية معلومات  سجلت، أو دونت على وسيط  بعض النظر عن شكله ، تم إنشائه أو تلقته المنظمة من خلال ممارستها لأنشطتها وحفظته للوفاء بالتزامات قانونية أو صفقات مالية" ، وإذا ما طبق هذا التعريف على رسائل البريد الالكتروني نستطيع أن نحدد طبيعة الرسائل التى يمكن أن تكون وثائق وقد احتوى التعريف السابق على العناصر الآتية :
1- التسجيل والتدوين :حيث يتم تسجيل وسائل البريد وتدوينها على خادم البريد أو على القرص الصلب لكمبيوتر المستلم للرسالة .
2- الإنشاء :-لا يوجد اختلاف عن الوثائق الورقية ، حيث تنشا الرسائل داخل المنظمة وترسل إلى خارجها أو داخل الإدارات التابعة للمنظمة مثلها مثل الأوراق العادية .
3- الاستلام :- هناك اختلاف عن الوثائق التقليدية حيث يتم عمل نسخة من الرسائل الورقية الواردة ، في حين أن رسائل البريد الالكتروني يتم تخزينها بشكل آلى فـــي صنـــدوق الـــــوارد (Out Box )
4-الدليل :-حيث تثبت الرسائل الالكترونية الالتزامات القانونية أو المالية للمنظمة سواء لها أو عليها ، ولكن هناك اختلاف عن النظم الو رقية التقليدية ، فمن الموظفين من يتعامل مع رسائل البريد الالكتروني لأغراض شخصية كما أنه في بعض الأحيان لا تصل الرسائل إلى الصندوق البريدي للمنظمة نتيجة لحادث أو كتابة العنوان البريدي خطأ مما يتسبب في حدوث مشاكل.
ونستطيع أن نقول أن الإيميل يعتبر وثائق إذا ما احتوى على معلومات تدخل ضمن إطار أنشطة المنظمة الرسمية ( الإيميل الوظيفي ) وبناء عليه نستطيع تحديد ما إذا كان هذا النوع الجديد من الوثائق له قيمة إدارية أو أرشيفية .
ومن أمثلة رسائل البريد الالكتروني التي تعد وثائق رسمية وذات قيمة دائمة
·        رسائل البريد الالكتروني التى تعكس وضع وسياسيات المنظمة .
·        الرسائل التى تعد دليل على إنجاز  وإتمام أعمال المنظمة .
·        الرسائل الصادرة والواردة والتي تكون جزء من العملية الإدارية .
·        رسائل السياسات أو التوجيهات أو التعليمات .
·        الرسائل التى تحتوى عن قليل أو كثير من المعلومات عن الوثائق الأصلية .
·        كذلك الرسائل التى تحتوى على معلومات غير موجودة في مكان آخر مثل :-
1.    الرسائل المتعلقة بجداول الأعمال .
2.    جداول ومحاضر المقابلات والاجتماعات .
3.    التقارير النهائية والتوصيات .
4.    المفكرات والتعليقات غير الرسمية.
رسائل البريد الالكتروني ذات القيمة المؤقتة :
هناك رسائل من البريد الالكتروني تكون مطلوبة لمدة محدودة من الوقت للتأكد من إنجاز الأعمال الروتينية المتكررة ، هذه الرسائل لا تكن مطلوبة لضبط أو دعم أو توثيق برامج المنظمة ودعم اتخاذ القرار أو فى تنفيذ الأنشطة الإدارية ومنها على سبيل المثال :-
1.    الرسائل التى تحتوى على معلومات تستخدم في أغراض الاستشهاد المرجعى فقط على وجود نسخ من هذه المعلومات .
2.    الرسائل التى تستخدم في الاتصالات العرضية الطارئة .
3.    الرسائل التى تعد نسخ مكررة من المعلومات .
4.    الرسائل غير الرسمية أو المسودات التى لا تعد دليل على تطور ونمو المنظمة .
5.    الرسائل التى تأتى من مكاتب البريد أو الخدمات أو مصادر الإنترنت ولا تستخدم إلا في إغراض الإعلام .
6.    الملاحظات المتنوعة عن اللقاءات أو الرحلات أو الأجازات .
ويجب التخلص من هذه الرسائل إذا لم يعد عليها استخدام وذلك بعد الحصول على موافقة رسمية وطبقاً للوائح الحفظ المعمول به.
المصدر
اشرف محمد عبد المحسن الشريف .إدارة وأرشفة رسائل البريد الالكتروني في المنظمات الحكومية  .مجلة  cybrarians، ع9 ،يونيو 2006.متاحة علي الرابط  http://journal.cybrarians.info