نافذة على العالم

نافذة على العالم
نافذة على العالم

السبت، 23 مايو 2015

لجنة ترقيات اعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية تعتمد الدورية الإلكترونية Cybrarians Journal


بعد سنوات من الرفض المتتالي للجان الترقيات باختلاف تشكيلاتها، قررت اللجنة العلمية الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس في تخصص المكتبات والمعلومات اعتماد الدورية الإلكترونية ضمن قائمة الدوريات التي يعتد بها لنشر بحوث الترقيات. وكانت الدورية قد تقدمت بطلب اعتمادها من قبل اللجنة منذ عام 2009 الا انه قوبل بالرفض من اللجنة انذاك، وكانت تتقدم إدارة الدورية كل عام تقريبا بنفس الطلب وكان يأتي الجواب بالرفض، إلى أن قبلت اللجنة في مايو 2015 اضافة الدورية، بعد أن كانت ترفض الاعتراف بالدوريات الإلكترونية بشكل عام.
ويأتي هذا القرار انصافا للحق واعلاء لقيمة العدل، واعطاء الدورية الإلكترونية Cybrarians Journal المكانة التي تستحقها بعدما حققت من نجاحات على مدار 11 عاما من الصدور المتتابع، حيث حققت الدورية ما لم تحققه اعتى الدوريات المصرية والعربية في التخصص، ففي عام 2009 تم اختيار الدورية من قبل قواعد البيانات العالمية EBSCO لتكشيف الدورية ضمن محتوياتها، وسبق ذلك تكشيف الدورية ضمن دليل دوريات الوصول الحر DOAJ، كما اضافها الناشر العالمي الشهير Ulrich ضمن أدلته للدوريات العلمية، وأدى ذلك إلى اقتناء الدورية كمصدر إلكتروني وبالتالي تم فهرستها في فهارس المكتبات فظهرت في الفهرس العالمي WorldCat في عام 2014 أضيف الدورية إلى قواعد البيانات العربية الشهيرة المنظومة، وفي مطلع 2015 واصت الدورية نجاحها على الصعيد الدولي حيث تم اختيارها من قبل الناشر العالمي الشهير Cengage كي تكشف ضمن قواعد بياناتها الأكاديمية الشهيرة Gale/Cengage. وبذلك تكون الدورية هى الوحيدة على المستوى العربي بين الدوريات المطبوعة والإلكترونية التي حققت تلك الانجازات.
وتتقدم اسرة تحرير الدورية وإدارة البوابة العربية للمكتبات والمعلومات للسادة أعضاء اللجنة العلمية بخالص الشكر على هذا الاختيار وعلى اعتماد الدورية، و ان شاء الله ستكون الدورية على قدر هذا الاختيار.

الخميس، 21 مايو 2015

Publisher pushback puts open access in peril

الأربعاء، 20 مايو 2015

SurroundWeb : متصفح ثلاثي الأبعاد من مايكروسوفت




تخيل أن تكون في غرفة المعيشة الخاصة بك، وتصبح جميع أطراف الغرفة تقريبا متصفح ويب!  مذهل آليس كذلك؟ بالتأكيد ستكون تجربة لم يسبق لها مثيل  . هذا هو ما تسعى إليه مايكروسوفت للبحوث  ،SurroundWeb وهو مفهوم جديد في متصفح الويب الذي يستخدم التكنولوجيا لتحويل الجدران إلى شاشات ثلاثية الأبعاد :)

هذا المتصفح الجديد يشبه كثيرا مشروع IllumiRoom الذي اعلنت عنه مايكرسوفت سابقا والذي كان موجه لعالم الألعاب بعرض محتويات شاشة اللعب على الحائط الخلفي وجعلها تبدو أكثر واقعية . بالطبع كان المشروع ثورة في عالم الألعاب ، لكن كما يبدو علقت الشركة المشروع وليس هناك أي خطط لإطلاق مثل هذا النظام.
ومع ذلك، مايكروسوفت للبحوث يبدو أنها قد استمرت في البحث عن سبل جديدة لدمج كل هذه التكنولوجيا وقد نجحت في ذلك باعلنها عن المفهوم الجديد ومتصفح الويب الرائعا للغاية اسمه SurroundWeb والغرض الرئيسي منه هو توفير تجربة مستخدم غامرة بتحويل غرفنا إلى صورة ثلاثية الأبعاد قابلة للمس والتحكم .

SurroundWeb متصفح ثلاثي الأبعاد قادر على عرض جميع أنواع المحتوى: المواقع، وأشرطة الفيديو، والصور ... مثل نظام IllumiRoom لكن هذه المرة متصل بالإنترنت  بالاضافة إلى العديد من الاحتمالات الأخرى. الجهاز سيكون قادر على مسح الغرفة في أقل من دقيقة ويستطيع عرض 25 نافذة بأبعاد تصل حتى 1440×720، وبمعدل 30 إطار للنافذة.كذلك سيتم اعتماد جهاز استشعار "كينكت" لتسجيل تحركات المستخدم كما سصبح المعلومات المتاحة "تفاعلية"،هناك أيضا جهاز اسمه الذي يسمح لمواقع شبكة الإنترنت لمعرفة كيف هي الغرفة التي يعمل عليها SurroundWeb  بحيث يتوقع الأماكن المريحة للمستخدم لعرض تلك المعلومات .

بطبيعة الحال، مايكروسوفت SurroundWeb  يوفر مزايا كبيرة على المتصفح التقليدية. على سبيل المثال، في حين مشاهدة فيلم يمكننا أن نرى من المعلومات عن هذا الفيلم ،أراء النقاد فيه ، الاطلاع على معلومات الممثلين ...الخ.

المشروع مازال في مراحله الأولى وإن كان من المتوقع أن يحتاج تطويره مزيدا من الوقت، لذلك لم تحدد الشركة عن موعد إطلاقه أو الأجهزة التي سيدعمها 

المصدر :

مصادر المعلومات ثلاثية الأبعاد علي الويب



مصادر المعلومات ثلاثية الأبعاد علي الويب :
دراسة تحليلية لخصائص التنظيم والمعالجة والاسترجاع
Web 3D resources:

An analytical study of management, processing and retrieval features


إن الاسترجاع الآلي للمصادر أو الصور الرقمية بصفة عامة، وثلاثية الأبعاد بصفة خاصة أصبح يتم وفقاً للخصائص المادية المكونة للصورة والتي تتمثل في اللون والشكل والتركيب، بالإضافة إلى الخصائص الموضوعية التي تعكس موضوعها أو السياق الذى وردت فيه، أو العناصر الأساسية البارزة فيها، أو في خلفيتها أو الصورة الذهنية التي تتشكل في ذهن المشاهد خارج إطار العناصر الموضوعية لها، ثم صياغة كل ذلك في تسجيله معيارية تجمع بين واصفات التحليل الموضوعي وواصفات التحليل المادي للصورة الرقمية.
وتأتى أهمية الدراسة من أنها قد تكون أول دراسة أكاديمية مصرية تحاول التصدي بصورة شاملة لموضوع المصادر الرقمية ثلاثية الأبعاد على الويب، بوصفها وسيطاً للمعلومات، وبغية اكتشاف طبيعتها وخصائصها، وكيفية معالجتها، وتنظيمها، والبحث عنها واسترجاعها، فضلاً عن محاولة وضع تصور مقترح للمواصفات الواجب توافرها في أي نظام يعنى بإدارتها وإتاحتها.
وقد خرجت هذه الدراسة متكونة من مقدمة الدراسة المنهجية وأربعة فصول تضمن الفصل الأول  الحديث عن المصادر ثلاثية الأبعاد فى البيئة الرقمية من حيث التعريف بها، ونشأتها وتطورها التاريخي، وخصائصها، وأشكالها،والمجالات التي تطبق فيها، بالإضافة إلى الحديث عن نماذج من المصادر ثلاثية الأبعاد فى البيئة الرقمية العربية. 
والفصل الثاني تناول معالجة الصور الرقمية وذلك في قسمين تناول في القسم الأول المعالجة الفنية للصور ثلاثية الأبعاد وذلك من حيث الوصف الخارجي والتحليل الموضوعي للصور ثلاثية الأبعاد، وتناول القسم الثاني الحديث عن المعالجة الآلية لخصائص اللغة العربية وأثرها على تشكيل آليات الاستدعاء والبحث على الويب. بالإضافة إلى قياس تطبيقي لمعيارية المعالجة الفنية للمصادر الرقمية العربية ثلاثية الأبعاد.
اما الفصل الثالث فقد تناول الحديث عن نظم استرجاع الصور الرقمية ثلاثية الأبعاد.هذا بالإضافة إلى القيام بدراسة تجريبية وذلك بالتطبيق على عينة غرضيه من محركات بحث الصور ثلاثية الأبعاد، واختبار مجمعة من خصائص هذا النوع التي تدور في مجملها حول تنظيم واستدعاء الصور ثلاثية الأبعاد الثابتة.
ثم الفصل الرابع الذي اقتصر على عرض المواصفات المقترحة لبناء نظم إدارة واسترجاع المصادر الرقمية ثلاثية الأبعاد، وذلك ابتداء من عمليات اختيار ملفات الصور الرقمية مرورا بتنظيمها ثم محددات البحث والاستدعاء للصور ثلاثية الأبعاد باللغة العربية يمكن من خلالها تحقيق أفضل درجة لنتائج البحث أمام المستفيدين.
وقد اختتمت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات كان أهمها إظهار اختبار آليات بحث اللغة العربية مدى افتقار محركات البحث في استخدام تقنيات التعامل مع اللغة العربية. وهذا يرجع تحديدا إلى قلة اهتمام محركات بحث الصور في ضم ملفات الصور العربية نسبة إلى تلك الإنجليزية.
وأظهرت الدراسة أن برنامج الزاحف يقوم بعمليات الإضافة، والتزويد، والفهرسة، والتكشيف، والاسترجاع مثل عمل اختصاصي المكتبات لتسهيل الوصول إلى المعلومات.
وقد قدمت الدراسة في فصلها الأخير مجموعة من التصورات والمواصفات التي يجب أن تتحلى بها محركات بحث المصادر ثلاثية الأبعاد، حتى يمكنها فيما بعد العمل بكفاءة مع هذا الشكل من المصادر المصورة من حيث ؛ المعالجة، والتنظيم، والبحث، والاسترجاع، وإدارتها، وإتاحتها للاستخدام أمام المستفيدين.


     Digital and automated retrieval of sources or the digital image ,generally speaking , and three dimensional images, in particular, have been performed according to the financial characteristics of  the image.This is  represented in color, shape and form, in addition to the objective characteristics reflecting its objective and context or its major factors, or the formed mental image of the audience (reader) outside the objectives items ; it formulates all standards including both objective and financial analysis of the digital image.   
   The presented study is the first Egyptian Academic one that tries to handle comprehensively digital and three dimensional images on the web, being a medium of information in order to discover its nature, characteristics, handle, organize, retrieving, and searching them in addition to putting a suggested vision of all met standers to its availability and management at any system.
    The presented study consists of an introduction and four chapters. The first chapter indicates the three dimensional sources of the digital environment including its historical development, characteristics, forms, and all applied fields. Moreover, it shows all forms of the three dimensional sources in the Arabian digital environment.
Chapter two presents all types of digital images in two sections. The First one stresses the techniquel process of the three dimensional images by the objective and physical analysis of it. For the second section, it treats the automatic processing of the Arabic language characteristics and its impact on retrieving mechanisms formation and searching on the web. As well as an applied measure of the technique process criteria of the Arabian digital sources is performed. (Three- dimensional images).
Chapter Three shows retrieving systems of the three dimensional digital images.  In addition, a study has been conducted to be applied on a sample of search engines of the three dimensional images and tests of all feathers of three dimensional-images  to organize and retrieve the fixed three dimensional images.
    Chapter four presents the suggested specifications for retrieving and management systems of the three- dimensional digital sources starting from the process of selecting the digital images of files to  organize and retrieve them in the Arabic language through which achieving good results of the research to the beneficiaries.
Ultimately, the study reached such set of findings and recommendations; the most important was to show test Arabic search engines over the lack of search engines using the techniques to deal with the Arabic language. This is specifically due to the lack of interest as for the search engine images in  the image files included Arab relative to those of English.
Also, the study indicates that” El-Zaheif “- the crawler – to add operations, indexing, cataloging , indexing, and retrieving like the librarian to facilitate all accesses to information. 
*    In the final chapter  , the study presented a set of perceptions and specifications that search engine sources three-dimensional should have .So that they can later work efficiently with this form of sources like ; processing, organizing , research and retrieval, management to be available for use for beneficiaries.

الاثنين، 18 مايو 2015

دراسة عن الحوسبة السحابية بمفهومها الشامل

cloud-computing-concept
مقال مقدم من/ داود شيخي
هناك اختلافات ونقاشات كثيرة حول مفهوم الحوسبة السحابية، كثير من الناس يعتقدون الحوسبة السحابية كمجموعة من التقنيات، صحيح أن هناك مجموعة من التقنيات الشائعة التي تشكل البيئة السحابية لكن هذه التقنيات ليست هي جوهر السحابة.
 
السحابة في الحقيقة هي خدمة أو مجموعة خدمات، وهذا جزئيا هو السبب في تعقيد تعريف الحوسبة السحابية.
في الأصل كانت فكرة السحابة كمجموعة من الخدمات والتقنيات والأنشطة المجمعة، ما الذي كان يحدث داخل السحابة لم يكن معلومات لمستخدمي تلك الخدمات، وهذا جزئيا هو سبب تسميتها بالحوسبة السحابية، لكن هذا التعريف تغير منذ ذلك الحين، فقد أدرك مقدمي الخدمات السحابية أنه على الرغم من أن بعض المستخدمين لا يبالون فيما يجري خلف الكواليس، إلا أن بعضهم يهتم بذلك، وهذا الاهتمام هو الذي دفع مقدمي الخدمات إلى أن يكونوا أكثر وضوحا بشأن ما يجري خلف الكواليس، وفي كثير من الأحيان يسمح للمستخدمين بتكوين حلول مراقبة النظام الخاصة بهم.
كما هو الحال مع جميع الخدمات؛ الحوسبة السحابية وما يتعلق بها من خدمات قد تغيرت مع مرور الوقت، معظم الخدمات تتغير سريعا لتتكيف مع احتياجات المستخدمين، وإذا توقفت قليلا وفكرت؛ ما هي الخدمات – خاصة المتعلقة منها بالتقنية – التي استخدمتها ولم تتغير على مر الزمن؟ ليس الكثير. أليس كذلك؟ لأنك إذا كنت مقدم لأي خدمة من الخدمات يجب عليك أن تعدل وتطور وتوالف الخدمات التي تقدمها من أجل بقاء عملائك وتكون خدماتك ذات قيمة لهم.
لذلك فالخدمات السحابية ليست بمنآي عن ذلك، من هنا جاء الإرباك في تعريف الحوسبة السحابية، في كل مرة يأتي البعض بتعريف جديد ويظنون أنه الأقرب والأفضل؛ تتغير الخدمات.
حتى جاء المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا ( NIST ) بتعريف ظن البعض أنه هو التعريف النهائي للحوسبة السحابية، إلا أنه تغير أيضا مع مرور الوقت. لكن تعريف ( NIST ) لايزال هو المعيار الذي يرجع إليه الناس في معظم الأحيان عند الحديث عن السحابة.
تعريف ( NIST ) له ثلاثة عناصر رئيسية:
  • خمس خصائص رئيسية للسحابة
  • أربعة أنماط لتدشين السحابة
  • ثلاثة نماذج للخدمة السحابية
cloud-computing-article

خصائص الحوسبة السحابية

بسبب شعبية السحابة في الفترة الأخيرة كثير من الشركات ومزودي الخدمات كانوا يحاولون ركوب موجة شعبية السحابة بادعائهم أنهم كانوا يقدمون خدمات سحابية على الرغم من أنهم لم يكونوا كذلك، مجرد أن تطبيق ما يستند إلى الويب لا يعني ذلك أنه تطبيق سحابي، بل يجب أن يحمل التطبيق والخدمات المتعلقة به خصائص معينة قبل اعتباره تطبيق سحابي.
تعريف ( NIST ) للحوسبة السحابية يضع الخطوط العريضة لخمسة خصائص رئيسية وسنتحدث عنها بشكل مختصر وهي:
  • خدمة ذاتية حسب الطلب On-Demand Self-Service
  • الوصول العريض إلى الشبكة Broad Network Access
  • تجميع الموارد Resource Pooling
  • المرونة السريعة Rapid Elasticity
  • الخدمة المقاسة Measured Service
يجب توفر جميع هذه الخصائص الخمسة لاعتبار أنك مزود حقيقي للخدمات السحابية، وسنتحدث عنها بشكل مختصر.
خدمة ذاتية حسب الطلب   ON-DEMAND SELF-SERVICE
خدمة ذاتية حسب الطلب تعني أن المستخدم يستطيع الطلب والوصول وتلقي الخدمة التي يريدها في أي وقت وبدون تدخل أو دعم فني من أحد لإنجاز الطلب يدويا، وكل هذه العملية يجب أن تتم بشكل تلقائي مما يوفر المزايا لكل من المستخدم ومقدم الخدمة.
يعتبر تطبيق الخدمة الذاتية ميزة جذابة جدا من مميزات السحابة لأنها تسمح للمستخدمين سرعة الوصول والحصول على الخدمات التي يريدونها بيسر وسهولة مقارنة مع البيئات التقليدية حيث كان الطلب عادة يأخذ أيام وربما أسابيع لإنجازه مسببا تأخير للمشاريع والمبادرات، أما في البيئات السحابية فلا داعي للقلق من هذه الناحية.
في كثير من الأحيان قد يكون من الصعب تنفيذ ميزة الخدمة الذاتية للمستخدمين من الناحية البرمجية، لكن مع مقدمي الخدمات السحابية الأمر يستحق عناء الوقت والمال.
عادة ما يتم تطبيق الخدمة الذاتية عبر بوابة واجهة المستخدم وغالبا ما تكون عبر المتصفح، في الواجهة؛ يقدم المستخدم المعلومات اللازمة والملائمة، وفي الخلفية تطل واجهة المستخدم على واجهات التطبيقات البرمجية ( APIs ) المدارة من قبل التطبيق أو الخدمة، ويمكن أن يكون تحديا كبيرا إذا كانت النظم الخلفية لا تمتلك واجهات التطبيقات البرمجية أو أساليب أخرى ملائمة تسمح بالتشغيل الاوتوماتيكي أو التلقائي، ويمكن أن تكون بعض العمليات لا يمكن جعلها تعمل تلقائيا بشكل كامل، لذا من المهم فهم العمليات التي يمكن أن تعمل بشكل آلي من غيرها عند تطبيق الخدمة الذاتية في بيئتك.
الوصول العريض إلى الشبكة   BROAD NETWORK ACCESS
الوصول إلى الخدمات السحابية يجب أن يتم بسهولة ولا يتطلب من المستخدم سوى خط الانترنت العادي للوصل إلى الخدمات أو التطبيقات، وبالرغم من نمو سرعات الإنترنت في الوقت الحالي إلا أنها بطيئة نسبيا مقارنة بالشبكات الداخلية، وبالتالي على مقدمي الخدمات السحابية ألا يتطلب لاستخدام خدماتهم سعات انترنت عالية من العملاء.
وأيضا محدودية سعات الانترنت تقودنا إلى النقطة الثانية من هذه الخاصية وهي ألا يتطلب من المستخدمين تحميل برنامج عميل للدخول إلى الخدمات السحابية، أو على الأقل ألا يكون ذو حجم كبير لأنه إذا كان كذلك فإن تحميله يتطلب وقتا طويلا وخاصة مع الاتصال الضعيف.
وهذا أيضا يقودنا إلى النقطة الثالثة من هذه الخاصية وهي أن الخدمة السحابية يجب الوصول إليها بواسطة مجموعة واسعة من الأجهزة، الجهاز المكتبي أو المحمول ليسا الوحيدين الذين يستخدمهما العميل، هناك أيضا الجهاز الذكي والجهاز اللوحي وخيارات أخرى للمستخدم للوصول إلى الانترنت أو الشبكة، فعلى مقدم الخدمة أن يدعم جميع هذه الأجهزة بأنظمتها المختلقة.
تجميع الموارد   RESOURCE POOLING
تجميع الموارد يساعد في خفض التكاليف والسماح بالمرونة لدى مقدمي الخدمة السحابية.
تجميع الموارد قائم على حقيقة أن المستخدم لن يكون بحاجة إلى استخدام الموارد المتاحة له باستمرار، لذا عند عدم استخدام الموارد من قبل أحد المستخدمين، وبدلا من أن تكون خاملة، يمكن لمستخدم آخر الاستفادة من هذه الموارد، هذا يسمح لمزود الخدمة من أن يخدم عدد أكبر ما إذا كان لكل مستخدم مواد مخصصة له.
عادة يتم تجميع الموارد باستخدام “الافتراضية” (Virtualization) والتي تسمح لمزودي الخدمات السحابية لزيادة كثافة أنظمتهم حيث تمكنهم من استضافة جلسات افتراضية متعددة على نظام واحد.
في البيئة الافتراضية يتم تجميع الموارد المادية لأجهزة الحاسب في مكان واحد ويطلق عليه (Pool) ومن ثم يستخدم لإنشاء العديد من الأنظمة افتراضية (Virtual Systems).
المرونة السريعة   RAPID ELASTICITY
تصف المرونة السريعة قدرة البيئة السحابية على التوسع بسهولة لتلبية احتياجات المستخدمين، يجب أن تكون هناك البنية التحتية اللازمة القابلة للتوسع، وقد يكون هذا من البداية إذا تم تصميم البيئة السحابية بشكل سليم بإضافة مزيد من أجهزة الحاسب وأجهزة التخزين وغير ذلك، لكن؛ النقطة المهمة هنا أنه حتى وإن كانت الموارد متاحة إلا أنها تكون غير مستخدمة إلا في وقت الحاجة وذلك لعدم هدر الطاقة.
عادة ما يتم تحقيق المرونة السريعة من خلال التلقائية والتزامن – Automation And Orchestration – وذلك عند بلوغ استخدام الموارد نقطة معينة، عند بلوغ هذه النقطة تكون هناك إشارة لتنفيذ عملية التوسع، وما إن تهدأ عملية الاستخدام المكثف للموارد تتقلص السعة حسب الحاجة، وذلك لضمان عدم تبديد طاقة الموارد لغير حاجة.
ميزة المرونة السريعة في البيئة السحابية هي التي تمكنهم من التعامل مع زيادة السعة حينما تكون حاجة لذلك من قبل المستخدمين في مدة زمنية معينة.
الخدمة المقاسة   MEASURED SERVICE
استخدام الخدمات السحابية يجب أن يكون قابلاً للقياس، يمكن أن يقاس الاستخدام كميا باستخدام مختلف المقاييس كالوقت المستخدم، وعرض النطاق الترددي – Bandwidth – المستخدم، والبيانات المستخدمة.
قابلية القياس هي ما يمكن مقدم الخدمة السحابية من تفعيل ميزة الدفع حسب الاستخدام – pay as you go – مثلا، وبمجرد تحديد المقياس المناسب يتم تحديد معدل السعر.
يستخدم هذا المعدل لتحديد مقدار المبالغ التي سيتحملها المستخدم مقابل استخدام الخدمات، فبهذه الطريقة؛ فإن المستخدم يتحمل فقط على حسب مستويات الاستهلاك، فإن كانت هناك خدمة لم تستخدم في وقت معين فإن العميل لا يتحمل أي شيء خلال ذلك الوقت.
إذا كنت تستخدم الخدمات السحابية يحب أن تتأكد من فهم ما هي الخدمات المقاسة؟ وما هي تكاليف الاستخدام التي ستتحملها فيما بعد؟ حتى لا تتفاجأ بوضع لا تحسد عليه.
cloudcomputing_increasedfunctionality

أنماط تدشين السحابة

تختلف طريقة استخدام السحابة من منظمة إلى أخرى، كل منظمة لديها متطلباتها الخاصة بها بشأن ماهي الخدمات التي تود الوصل إليها عن طريق السحابة، وما مدى التحكم الذي تريده على البيئة السحابية.
ولاستيعاب هذه المتطلبات المتفاوتة يمكن تدشين البيئة السحابية بأنماط مختلفة كل نمط خدمة لديه متطلباته وفوائده، تعريف ( NIST ) للحوسبة السحابية يضع الخطوط العريضة لأربعة أنماط مختلقة لتدشين البيئة السحابية: عامة وخاصة ومجتمعية وهجينة، وسنعطي تعريف مختصر لكل نمط.
السحابة العامة   PUBLIC
عندما يفكر معظم الناس بالحوسبة السحابية؛ يتوجه فكرهم إلى نمط خدمة السحابة العامة، في نمط الخدمة العامة تكون جميع الأنظمة والموارد التي توقر الخدمة متواجدة عند موفر خدمة خارجي، وموفر الخدمة ذاك هو المسئول عن تنظيم وإدارة الأنظمة المستخدمة لتوفير الخدمة، أما العميل فمسئوليته الوحيدة هي أي برنامج أو تطبيق عميل تم تثبيته على نظام المستخدم النهائي.
عادة ما يتم الاتصال بالخدمة السحابية العامة من خلال الانترنت ويمكن أن تكون بعض الخدمات السحابية العامة أو أجزاء منها مجانية.
السحابة الخاصة   PRIVATE
في نمط السحابة الخاصة تكون جميع الأنظمة والموارد التي توقر الخدمة متواجدة داخل المنظمة أو الشركة التي تستخدمها، وتكون تلك المنظمة أو الشركة هي المسئولة عن تنظيم وإدارة الأنظمة المستخدمة لتوفير الخدمة، إضافة إلى أن المنظمة مسئولة أيضا عن أي برنامج أو تطبيق عميل يتم تثبيته على نظام المستخدم النهائي.
عادة ما يتم الوصول إلى خدمات السحابة الخاصة من خلال الشبكة الداخلية – LAN – أو الشبكة الخارجية – WAN – ، أما في حالة المستخدمين عن بعد فيتم الوصول إلى الخدمة عموما باستخدام الانترنت، وأحيانا من خلال استخدام شبكة افتراضية خاصة – VPN .
تقنيا هناك فرق بسيط، أو لا فرق على الإطلاق بين السحابة العامة والخاصة، غير أنه بالنظر إلى النواحي الأمنية قد يكون الاختلاف كبيرا عندما تكون الخدمات والتطبيقات والموارد الأخرى مقدمة من قبل مزودي خدمات سحابية عامة عبر شبكات اتصال غير آمنة أو غير موثوق بها.
السحابة المجتمعية   COMMUNITY
السحابة المجتمعية هي شبه السحابة العامة ولكنها تكون مشتركة بين مجموعة من الأعضاء غالبا ما يكون لديهم أهداف ومهام مشتركة، هذه المنظمات التي تشترك في السحابة المجتمعية لا تريد استخدام السحابة العامة التي تكون متاحة للجميع، وفي نفس الوقت يريدون الخصوصية التي توفرها السحابة الخاصة، فمن هذا المنطلق لا تريد كل منظمة تحمل تكاليف بناء سحابة خاصة بل يريدون التشارك وتقاسم المسئولية فيما بينهم.
السحابة الهجينة   COMMUNITY
نمط السحابة الهجينة هو مزيح من اثنين أو أكثر من الأنماط السحابية، السحابات بذاتها ليست ممزوجة مع بعضها بل كل سحابة تكون منفصلة ومرتبطة بطريقة ما مع السحابة الأخرى، السحابة الهجينة قد تضيف مزيد من التعقيد على البيئة لكنها أيضا تسمح بمرونة أكثر في تحقيق أهداف المنظمة.
هناك حالات متنوعة لاستخدام السحابة الهجينة، على سبيل المثال؛ عندما تريد المنظمة أن تستخدم الخدمات السحابية العامة لتلبية احتياجات مؤقتة والتي لا يمكن تلبيتها باستخدام موارد السحابة الخاصة، والميزة الرئيسية من امكانية توسيع السحابة الخاصة باستخدام سحابات عامة هي أن المنظمة تدفع فقط عند الحاجة لاستخدام تلك الموارد، ولا تدفع أي شيء عند عدم الحاجة.
هذه هي أنماط تدشين السحابة باختصار وقد يوجد أنماط أخرى متفرعة منها أوقد تظهر أنماط أخرى مع مرور الوقت وتعدد أشكال الاستخدام.
الحوسبة السحابية

نماذج الخدمة السحابية

عند النظر بعمق إلى ماهية الخدمات السحابية التي يمكن تقديمها باستخدام التطبيقات السحابية؛ يبدأ الحديث عن نماذج الخدمة السحابية، تعريف ( NIST ) للحوسبة السحابية يضع الخطوط العريضة لثلاثة نماذج أساسية وهي: البنية التحتية كخدمة، والمنصة كخدمة، والبرمجيات كخدمة، وسنعطي تعريف مختصر لكل نموذج.
البنية التحتية كخدمة   INFRASTRUCTURE AS A SERVICE
توفر خدمات البنية التحتية الأساسية للعملاء، ويمكن أن تشمل هذه الخدمات أجهزة حاسب مادية، أو أجهزة افتراضية، أو الشبكات، او أجهزة التخزين أو مزيج من تلك الأجهزة، ومن ثم يكون لديك القدرة على بناء كل ما تحتاجه على تلك البينة التحتية المدارة، من تنزيل أنظمة التشغيل وتنزل التطبيقات التي تريدها …الخ.
 
تطبيقات البنية التحتية كخدمة تستخدم لتحل محل مراكز البيانات المدارة داخليا، وتسمح للمنظمات المزيد من المرونة وبتكاليف مخفضة.
المنصة كخدمة   PLATFORM AS A SERVICE
هذا النموذج يوفر لك نظام التشغيل ومنصة التطوير – لغات البرمجة – ومنصة قواعد البيانات وخادم الويب، تطبيقات المنصة كخدمة تسمح للمنظمات تطوير البرمجيات دون القلق بشأن بناء البنية التحتية اللازمة لدعم بيئة التطوير، غير أنه بناء على المنصة التي تختارها لتطوير تطبيقاتك فقد تكون أدوات التطوير المتاحة لك محدودة في بعض الأحيان فتنبه لذلك.
البرمجيات كخدمة   SOFTWARE AS A SERVICE
هذا النموذج يتم من خلاله توقير خدمات التطبيقات والبيانات وجميع المتطلبات والبينة التحتية اللازمة من قبل مزود الخدمة، هذا النموذج هو النموذج البدائي للحوسبة السحابية، ولا يزال هو النموذج الأكثر شعبية، ويمثل إلى حد كبير الخيار الأكبر من خيارات مزودي الخدمات السحابية.
المصدر:

كيف تتعامل مع محركات البحث للوصول إلى مبتغاك دون خسارة؟



كثيراً ما أسرعت بالوصول إلى محركات البحث لإجراء أحد الأبحاث المطلوبة منك ولكن سرعان ما باءت محاولاتك بالفشل لقلة جودة المحتوى الذي تبحث عنه أو بالأحرى يمكننا القول بأن السبب هو قلة الجودة التي يتصف بها المحتوى المقدم لتلك المحركات ومن الطبيعي أن تستغرق عملية البحث عبر الإنترنت أقل من 10 ثوانِ مع جوجل لتأتي لك بمبتغاك، هناك أكثر من 86 مليار صفحة ويب منشورة عبر الشبكة العنكبوتية ولكن هناك الكثير الذي لا يستحق الدخول إليها، لتجنب تلك الأمور التي قد تضايقك أحياناً عند إجراء عملية بحث بسبب عدم الوصول إلى نتيجة مرضية ينبغي عليك تعلم طريقة البحث الأفضل من خلال تصفية منسقة وموثوق بها بجانب استخدام بعض المهارات الجيدة للوصول إلى نتيجة تجعلك سعيدا.
 
إذا كنت طالباً أو باحث علم أو مجرد شخص عادي يحلم بنتيجة بحث ترضيه عليك بالإصغاء لهذه المقترحات الآتية لترتيب خطوات بحثك عبر الإنترنت.

قرّر نوعية الموضوع الذي ستبحث عنه ستبحث عنه

gqtlbbzvuajsy5haexof
تختلف التوقعات التي تنتظرها بإختلاف نوعية البحث اليذي ستقوم به سواء كان بحثاً شاقاً أم أحد الأبحاث الهينة، ينبغي عليك معرفة الأمور الشاقة قبل السهلة في طبيعة خطة البحث الخاصة بك والتي سوف تسفر عن نتائج بحث أكثر مصداقية.
البحث الشاق: يعتبر هذا الوصف خاصاً بالبحث العلمي والموضوعي حيث يتم سرد الوقائع البحثية والأرقام والإحصاءات والأدلة القياسية الخاصة بالموضوع، يجب أن تتحلي مثل هذه العمليات بالمصداقية التامة لكل المصادر التي تقدر على الصمود أمام التمحيص المكثف.
البحث السهل: وهي الأبحاث التي تتم لإجراء أحد الموضوعات الذاتية والتثقيفية وليس لهذا النوع من عمليات البحث إهتماماً كبيراً لمصادره من قبل القراء.
مزيجاً ما بين الشاق والهيّن: يتطلب هذا النوع العمل الكثير وذلك لتوسعه ما بين إحصاءات وأرقام وحقائق ثابته بجانب المناقشة القوية للآراء لتقوية شوكة الموضوع وأكبر دليل عليها هي مواضيع السياسة والإقتصاد الدولية.

اختر المواقع الإلكترونية المناسبة لموضوع البحث  

Search-Spiders
بالنسبة لنوع البحث الشاق
تتطلب حقائق وأرقام لديها قبول أكاديمي واسع، فرأي شخص ما على مدونة لن يكفي على الإطلاق، سوف تحتاج إلى العثور على المنشورات العلمية المقدمة من قبل العلماء والخبراء والمهنيين مع أوراق معتمدة وسوف يكون إعتمادك هنا على العالم الآخر من الويب أو ما يُدعى بالويب غير المرئي، هذه بعض مجالات المحتوى المُمكنة لإثبات مصداقية موضوع البحث الخاص بك:
  • الجرائد والمجلات الأكاديمية.
  • مواقع الهيئات الحكومية.
  • المحتوى العلمي والطبي الذي أقرته الهيئات المعروفة.
  • المواقع غير الحكومية التي لا تتأثر بالإعلان أو بأحد الرعاه.
  • مواقع الأرشفة العالمية (مثل أرشيف الإنترنت).
بالنسبة لنوع البحث الهيّن
غالباً ما تتناول هذه المواضيع آراء الكتاب المشهورين عبر الإنترنت وتعتبر أغلب هيئاتها غير أكاديمية وإنما هي لبعض الكتاب الذين لديهم خبرة في مجال بحثك، عادة ما تكون مصادرك على النحو التالي:
  • مدونة تحوي آراءاً شخصية يعمل عليها أحد الهواة.
  • مواقع المناقشة والمنتديات.
  • مواقع استعراض المنتجات.
  • المواقع التجارية التي يحركها الإعلان.
  • مواقع التقنية والحاسب.

استخدم محركات البحث المختلفة مع الكلمات المفتاحية

keyword_types_2
تأتي الآن العملية الأهم خلال عملية البحث وهو استخدام محركات البحث مع استخدام مزيجاً ما بين 3- 5 كلمات رئيسية للبحث، تأتي فعالية كلماتك المفتاحية لإجراء البحث أمراً في غاية الأهمية.
تأتي أولهم بالبحث خلال مكتبات الإنترنت المختلفة كويكيبيديا أو مكتبة الإنترنت العامة، بهذا ستتمكن من معرفة واسعة لفئات المواضيع التي لديها صلة بموضوع البحث، تزويدك بالإتجاهات المفيدة لك في مشوار البحث.
وتأتي ثانيهم بعملية تعميق الويب المرئي مع محركات البحث جوجل و Ask، بمجرد تجربة مزج بعض كلمات البحث ذات الصلة ستظهر نتائج بحث مرضية.
وثالثهم هي مزج ما بين الطريقتين حيث الإعتماد على محرك بحث كجوجل بجانب البحث عبر الويب غير المرئي وذلك لأن الصفحات الغير مرئية لم يتم الوصول إليها من محركات البحث لذا يجب التحلي بالصبر مع استخدام محركات بحث أبطأ وأكثر تحديداً مثل:
  • أرشيف الإنترنت (خاص بالأحداث الماضية).
  • بحث Clusty المتقدم (البحث عن البيانات الوصفية في موضوع معين).
  • محرك بحث Surfwax (يركز على المعرفة ولا يحركهاعقل تجاري كجوجل).

العلامات والصفحات المحفوظة قد تكون ذات محتوى جيد


على الرغم من بساطة هذه الخطوة إلا أنها ثاني أبطأ مراحل عملية البحث التي يتم فيها جميع المكونات المحتملة في مجموعات منظمة والتي نقوم بالتدقيق عليها فيما بعد، يمكنك القيام بذلك على هذا السيناريو:
  • في كل مرة تضغط بها على زر CTRL مع الضغط بزر الفأرة الأيمن تقوم بفتح علامة تبويب جديدة لأحد الروابط المثيرة لإهتمامك خلال صفحة نتائج البحث.
  • حينما تفرغ من تجميع 3- 4 مصادر قم بتفقد المحتوى لعمل تقييم سريع على مصداقية المحتوى.
  • قم بوضع إشارة مرجعية للصفحات التي تجد لها مصداقية أعلى منذ وهلتها الأولى.
  • إغلق علامات التبويب جميعها.
  • كرر ذلك مع الدفعات التالية من الروابط.

تصفية المحتوى والتحقق من صحته

 shutterstock_131588138
هذه أبطأ الخطوات حيث تعتمد على تصفية جميع ما قمت بحفظه لديك وبرغم كونها الأبطأ إلا أنها العملية الأهم نظراً لإعتمادها على الفحص الدقيق لجميع الصفحات المشار إليها مرجعياً.
قم بالإشارة إلى الكاتب والمصدر وتاريخ النشر، يجب عليك التنويه إلى خلفية الكاتب سواء كانت عن احتراف أم هواية، لا تعتمد كثيراً على صفحات الويب الشخصية أو الصفحات التجارية المعتمدة على الإعلانات التمويلية أو التي تحتوي على أخطاء إملائية ونحوية كثيرة، بالإضافة إلى الإعلانات الجانبية والخطوط السخيفة وكثرة الرموز المبهمة فهي علامات مؤكدة على أن الكاتب ليس مصدراً تستطيع الوثوق به وأنهم لا يهتمون بنوعية النشر الخاصة بهم.
كن حذراً من الصفحات العلمية أو الطبية التي تعرض دائماً الإعلانات العلمية والطبية فربما قد تجد هناك تضارباً في المصالح أو وجود أجندة خفية وراء محتوى الكاتب كأن يكون دعائياً مثلاً.
كن حذراً من أي مبالغة أو إفراط في الإيجابية أو إفراط في السلبية فهي خير دليل على دوافع الكاتب الغير موثوق بها.
يمكن أن تكون المواقع الإلكترونية الإستهلاكية أحد المصادر الجيدة الكبرى لكن لابد أن تكون على حذر من كل تعليق تراه عيناك، فلا يجب أن يكون البائع سيئاً إذا وجدت على سبيل المثال شكوى 5 أشخاص من أصل 600 لذا عليك تحري الدقة.
استخدم حدسك إذا كان هناك شيئاً خاطئاً في صفحة الويب التي تقوم بتصفية محتواها، لعل المؤلف ليس إيجابياً بالمرة أو لديه عقل مغلق بعض الشئ أو ربما يستخدم المؤلف بعض الألفاظ النابية لتوضيح وجهة نظرة، قد يعتمد المؤلف على تنسيق عشوائي للموضوع.
استخدم ميزة رؤية الروابط الخلفية للرابط الذي تتصفحه وذلك لمعرفة المواقع التي توصي بهذا الموقع وبهذا تعرف مؤشر ثقة الموقع الذي تتصفحه في أنحاء شبكة الإنترنت.

قم باتخاذ القرار النهائي بشأن موضوع البحث

o-DECISION-MAKING-facebook
بعد أن مضى ساعات من البحث فبالتأكيد قد تغير رأيك وربما قد تشعر بالإرتياح أو من الممكن أن يكون عكس ذلك تماماً لكن الشئ المؤكد هو أن عقلك قد تفتح كثيراً بخصوص الموضوع الذي تبحث عنه.

المشاركة والإستشهاد بالمصادر

o-BETTER-DECISION-MAKING-STRATEGIES-facebook
ينبغي عليك كباحث ألّا تسرق أي محتوى ويجب عليك الإشارة إلى المصادر المقتبس منها لأنك بإعادة طرحك لمحتوى أحد ما دون الإشارة إليه لهي علامة على فشل أطروحتك التي تقدمها حتي وإن كان جمهوراً صغيراً عبر مدونة شخصية.

اختر متصفح الويب المناسب لعملية البحث

cross-browser_0
إعداد البحوث عملية مكررة وبطيئة، لذا سوف تحتاج إلى أداة تدعم العديد من الصفحات المفتوحة ويسهل الرجوع من وإلى الصفحات بالإضافة إلى تعدد صفحات التبويب المفتوحة في نفس الوقت، سهولة وسرعة الإدارة، سهولة الوصول إلى سجل الصفحات التي قمت بزيارتها، إلى جانب سرعة تحميل الصفحات من ذاكرة حاسوبك.
هناك العديد من الخيارات لكن في المجمل يقع متصفح كروم في مطلع متصفحات الويب التي يمكنك الإعتماد عليها يأتي بعده فايرفوكس ثم أوبرا لكن متصفح انترنت إكسبلورر بعيد جداً عن المنافسة وذلك لبطئ عمله.

هنيئاً لك بنتائج بحث مرضية

success
نعلم أن عمل الكثير من الأبحاث أمر مكرر وروتيني إلى درجة كبيرة لكن إن كنت باحثاً فعليك البحث بطريقة سليمة كي لا يضيع وقتك ومجهودك هباء منثوراً.

 المصدر:
http://www.arageek.com/tech/2015/05/05/how-to-use-search-engines-correctly.html