نافذة على العالم

نافذة على العالم
نافذة على العالم

الخميس، 1 يناير 2015

الوعي المعلوماتي

أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية
 دراسة لواقعها واتجاهاتها المستقبلية.
د. مها أحمد إبراهيم محمد
أستاذ علم المعلومات المساعد
كلية الآداب . جامعة بني سويف
هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية ؛ من خلال التعرف إلى مهارة التعرف على الحاجة إلى المعلومات، التعرف إلى مهارات الوصول إلى المعلومات ، التعرف إلى مهارة البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية ، التعرف إلى مهارات تحليل المعلومات وتقييمها لإمكانية استخدامها بكفاءة وفعالية ، التعرف إلى تنمية مهارات الوعي المعلوماتي لدي مجتمع الدراسة والتخطيط نحو وضع برنامج دراسي للوعي المعلوماتي بالجامعات .
تتمثل الحدود الجغرافية لهذه الدراسة على أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات السعودية التي يتواجد بها قسم المكتبات والمعلومات " شطر الطالبات " ، وهى :
1ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ الرياض .
2ـ جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة .
3ـ جامعة الملك عبد العزيز ـ جده .
4ـ جامعة البنات ـ الرياض .
حيث تم استبعاد قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك سعود لعدم توافر قسم للطالبات .
أما بالنسبة الحدود الزمنية تم تجميع البيانات اللازمة للدراسة في الفترة من شهر ذو القعدة عام 1428هـ الموافق شهر نوفمبر عام 2007 حتى شهر ربيع الثاني 1429هـ  الموافق شهر أبريل عام 2008 ، وهي المدة التي استغرقها توزيع الاستبيانات على طالبات الدراسات العليا موضوع الدراسة وتلقي الردود وتحليلها .
تم استخدام المنهج الوصفي المسحي باعتباره ملائماً لطبيعة وأهداف هذه الدراسة حيث يرصد ويحلل أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا موضوع الدراسة ،  كما يعد الأفضل من حيث الكشف  عن الأوضاع القائمة لمحاولة النهوض بها ووضع الخطط أو البرامج اللازمة للتطوير والإصلاح .
وقد استعانت الباحثة بالاستبانة كأداة لجمع البيانات بهدف الحصول على صورة تعبر عن واقع الوعي المعلوماتي
يشمل مجتمع الدراسة جميع طالبات الدراسات العليا في أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات السعودية السابق ذكرها . وهم يمثلون مجموعة صغيرة ومتجانسة حيث بلغ مجموعهم (79) طالبة دراسات عليا ، وقد تم اعتماد هذا المجتمع على أنه المجتمع الكلي للدراسة الحالية ، ونظراً لصغر حجم المجتمع فلم تعد حاجة لاستخدام أسلوب العينة .
وهنا نود الإشارة إلى أنه تم توزيع عدد (79) استبيان على طالبات الدراسات العليا في الجامعات المحددة مسبقاً ، حيث بلغ عدد الاستجابات الإيجابية (59) استبيان وتمثل نسبة 74,07%
وقد جاءت النتائج متفقة مع زيادة الوعي المعلوماتي وانتشار التقنية بصفة عامة في المملكة بالإضافة إلى إمكانات رفع كفاءة الوعي المعلوماتي لطالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات ، مع عدم استغلالها الاستغلال الأمثل حيث نجد أن مجتمع الدراسة لديهن وعي بأهمية المعلومات وخاصة في حل المشكلات العلمية واتخاذ القرارات السليمة ، وارتفاع وعيهن بمتابعة التطورات الحديثة في المجال ، وهناك صعوبات تعتريهن في الوصول إلى المعلومات أثناء البحث عن المعلومات ومصادرها التي تلبي احتياجاتهم المعلوماتية والبحثية ، كما توصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة اعتماد مجتمع الدراسة على مصادر المعلومات الإلكترونية عند إعداد أبحاثهن العلمية . في حين نجد تذبذب النسب في قدرات مجتمع الدراسة في مهارات تحليل وتقييم وتوثيق المعلومات .    
لمزيد من المعلومات :
محمد، مها أحمد إبراهيم (2008). أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية: دراسة لواقعها واتجاهاتها المستقبلية.في: المؤتمر الخامس لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية  بعنوان " دور مؤسسات المعلومات في المملكة في عصر مجتمع المعرفة : تحديات الواقع وتطلعات المستقبل" . ـ جمعية المكتبات السعودية : جدة ، 2008



مصادر المعلومات الإلكترونية

مدى إفادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الانترنت:
دراسة ميدانية على جامعة القاهرة فرع بني سويف
د.مها أحمد إبراهيم محمد
أستاذ علم المعلومات المساعد
كلية الآداب . جامعة بني سويف
أحدثت شبكة الانترنت ثورة غير مسبوقة فى عالم الحاسبات الآلية ، ووسائط الاتصال الحديثة ، حيث يحلو للبعض تشبيهها بالمكتشفات العلمية المتفردة التى غيرت الوجه الحضارى للمجتمعات الإنسانية. وتعد شبكة الانترنت تمازجاً مثالياً بين إمكانات البث الواسع الانتشار، وآلية تراسل المعلومات والوسيط التفاعلى الذى يتيح تدفق المعلومات عبر الحدود الجغرافية بطريقة تسمح بالتعاون المثمر بين المستفيدين من النظام ـ أفراداً وجماعات ـ فى كافة المجالات العلمية والثقافية والعلمية بصرف النظر عن مواقع تواجدهم في رقعة جغرافية واسعة النطاق، حدودها العالم بأسره. تتركز مشكلة الدراسة فى التعرف على الواقع الفعلى لاستخدام أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة بنى سويف لمصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الانترنت وقياس اتجاهاتهم ومدى إفادتهم منها وسبل الوصول إليها.  وقد قامت الباحثة بتجميع البيانات اللازمة لإجراء الدراسة من خلال توزيع الاستبانة على مفردات العينة خلال هذه الفترة.ونظراً لطبيعة هذه الدراسة ، فقد اتبعت الباحثة المنهج المسحى التحليلى والوصفى و تمثل هذه العينة 175 عضو موزعة على الثمانى الكليات موضوع الدراسة، وقد تم توزيع الاستبانة على مفردات العينة خلال العام الدراسى 2003م/ 2004م.
وبتحليل البيانات لمجتمع الدراسة يمكن تلخيص النتائج التى تمخضت عنها الدراسة نجد ارتفاع نسبة مجتمع الدراسة الذين يستخدمون شبكة الإنترنت، تحتل الخبرة الشخصية المقام الأول فى اكتساب الخبرة فى استخدام شبكة الإنترنت لمجتمع الدراسة ، يليها سؤال أحد الزملاء ، ثم الاستعانة بالمتخصص المتواجد فى مكان استخدام الإنترنت ، وقراءة كتب تعلم كيفية استخدام شبكة الإنترنت ، أما من حصلوا على دورات تدريبية فتأتى نهاية الترتيب. احتل الدخول مباشرة على المواقع المتاحة على شبكة الإنترنت المقام الأول فى الأساليب التى يتبعها مجتمع الدراسة فى البحث على مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت بنسبة 49.7% ، ثم محركات البحث بنسبة 35.0% ، وأخيراً التصفح عبر الأدلة بلغ نسبته 15.3%، أما بالنسبة لأدوات البحث فاحتلت أداة YAHOO  قمة محركات البحث ، يليها GOOGLE  ، ثم ALTAVISTA . وأن ما يقرب من نصف مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة بنى سويف موضوع الدراسة يتعاملون مع مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت التى تكون متاحة مجانياً.

للاطلاع على النص الكامل ( مجلة كلية الآداب بني سويف. ـ ع10 (إبريل 2006)